فلسطين أون لاين

طالب بمحاسبة المعتدين

القيادي "ناصيف": محاولة اغتيال الشاعر جريمة سياسية وجنائية

...
القيادي رأفت ناصيف (أرشيف)

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رأفت ناصيف، أن "المحاولة الآثمة لاغتيال الدكتور ناصر الدين الشاعر، عبر إطلاق الرصاص عليه في بلدة كفر قليل بنابلس، تحمل في ثناياها كل أشكال الإجرام ببعديه السياسي والجنائي".

وأضاف خلال تصريحات صحفية، أدلى بها اليوم السبت: "إنها محاولة لاغتيال شخصية رسمية شغلت مواقع وزارية، عرفت فيها بتميز العمل ونظافة اليد وطهارة الأداء، فضلاً عن كونها محاولة لاغتيال رمز وطني معروف بمواقفه الوحدوية".

وعدَّ إطلاق رصاص الفلتان الغادر على الدكتور ناصر الدين الشاعر، امتداد للاعتداء الذي تعرض له قبل أسابيع معدودة في جامعة النجاح الوطنية، ومن ذات السلاح الذي ما وجد إلا ليكون قاطع طريق.

وتابع: "الكل الفلسطيني مطالب اليوم بوقفة دعم ومؤازرة للدكتور أبي القاسم وللضرب بيد من حديد على يد الجناة، وقفة لله وللتاريخ ولقيم شعبنا وتضحيات أبنائه التي لن نقبل أن يتم تلطيخ شرفها بممارسات خارجة عن أعراف شعبنا".

ودعا السلطة إلى  العمل على كشف الجناة وتقديمهم للعدالة، والقضاء الفلسطيني أن يأخذ دوره في ملاحقة زعران الفلتان ورعاة الفتنة، بينما طالب الفصائل والقوى الوطنية والإسـلامـية والمنظمات الشعبية والنقابية أن تقف وقفة مسؤولة لمحاسبة المعتدين قبل أن يسمموا واقع شعبنا وينفثوا النار على وحدة أبنائه وتعاضدهم".

ولاقت حادثة إطلاق النار من قبل مسلحين على رئيس الوزراء الأسبق الأكاديمي الدكتور ناصر الدين الشاعر وإصابته في قدميه، استنكارًا شعبيًا وفصائليًا ومؤسساتيًا واسعًا.

وأصيب، مساء أمس الجمعة، رئيس الوزراء الأسبق، الأكاديمي الدكتور ناصر الدين الشاعر في بلدة كفر قليل جنوب نابلس، برصاص مسلحين، ما أدى لإصابته في قدميه.

المصدر / فلسطين أون لاين